على مدى سنوات طويلة، أبكى طريق شاطئ العقير عيون أمهات وآباء؛ حزناً على ضحاياهم، فلا تكاد تخلو بلدة أو مدينة في الأحساء إلا وفيها قبر محفور لضحية على ذاك الطريق، بفرعيه الجنوبي الشرقي من بلدة الجشة، والشمالي من مدينة العيون، إذ حصد هذا الطريق العشرات، كان آخرهم (الخميس) الماضي، حادثة سيارتين توفي فيها 3 مواطنين من المدينة المنورة، أرادوا قضاء عطلتهم الأسبوعية هناك.
هذا الطريق يسميه الأهالي طريق الموت، عمره تجاوز 50 عاماً بل يزيد، يمتد لمسافة 70 كيلومتراً، لكن جغرافيته لم تتغير، وإلى اليوم بقي مفرداً، رغم مطالبة الأهالي بازدواجه؛ حفاظًا على الأرواح.
من جهتهم، أكد أهالي لـ«عكاظ» أن الطريق على امتداد مسافته يحتاج إلى حواجز سلامة تحمي مرتاديه من الإبل، ووسائل سلامة مرورية أكثر وضوحاً، مع سرعة تنفيذ مشروع لازدواجه، أسوة بطريق الجشة - العقير الشرقي، لافتين إلى أن مطالبهم تكررت على مدى سنوات ولم تلبَّ حتى الآن.
وبينوا أن الطريق ترتاده الشاحنات بكثرة، فهي تسلك الطريق الساحلي من شاطئ نصف القمر باتجاه العقير، ثم تحول مسارها باتجاه مدينة العيون، ومن ثم إلى جهات أخرى لتتخطى الميزان.
هذا الطريق يسميه الأهالي طريق الموت، عمره تجاوز 50 عاماً بل يزيد، يمتد لمسافة 70 كيلومتراً، لكن جغرافيته لم تتغير، وإلى اليوم بقي مفرداً، رغم مطالبة الأهالي بازدواجه؛ حفاظًا على الأرواح.
من جهتهم، أكد أهالي لـ«عكاظ» أن الطريق على امتداد مسافته يحتاج إلى حواجز سلامة تحمي مرتاديه من الإبل، ووسائل سلامة مرورية أكثر وضوحاً، مع سرعة تنفيذ مشروع لازدواجه، أسوة بطريق الجشة - العقير الشرقي، لافتين إلى أن مطالبهم تكررت على مدى سنوات ولم تلبَّ حتى الآن.
وبينوا أن الطريق ترتاده الشاحنات بكثرة، فهي تسلك الطريق الساحلي من شاطئ نصف القمر باتجاه العقير، ثم تحول مسارها باتجاه مدينة العيون، ومن ثم إلى جهات أخرى لتتخطى الميزان.